خيوط العنكبوت

رحلت عنك وماهي رحلة نسيان

رحلت نحو الضياع نحو الشتات

أمتطيت سحابه سوداء ملبده

ترسل البرق والرعد فتصعق بوجداني

حملتني تلك

للمجهول ... للضياع

للماضي البعيد

ومستقبلا لست أرجوه بعدك

فوجدتك هناك

في توهت الخيال

كنت بطلا في مسرحية عمري

أديت دور العنكبوت

ذاك الذي غزل من خيوط غدره ولؤمه

ووسامته وسحره

شبكة هزيله...

قادتني نحو الهلاك

تمسكت بها لـ توصلني اليك

فكانت خيوطها تقودني نحوك

وتقربني منك أكثر

وكنت تقترب مني وفي عينيك نظرات أنتصار

حتى وجدت نفسي كـ فراشه صغيره

وقعت بين أنياب غول

لم يترأف بها

قتلت داخلي الحب

أغتلت في الأشتياق

دفنت برأتي في مقبرة حبك

وليس لي سوى

العويل والبكاء

فلا الدموع ستعيد شيئا

ولا ندمي والألم سينهي قصة ضياعي

فأنا هنااا أعترف أني وقعت في فخك طوعا

بكل أرادت الأنثى المسحوره حين تبحث عن الحب

............